أبو يونس يفتتح فرعه الجديد بسيدي بشر

تتنوع ثقافات الشعوب وكل شعب يحاول تصدير ثقافته للشعوب المجاورة سواء كانوا يتفقون معه في الهوية الثقافية أو يختلفون وللثقافة محاور كثيرة تستطيع أن تغزو بها الشعوب الأخرى أهمها اللغة والأدب والعلوم وعادات وتقاليد الملبس والمأكل وهذايم هما الأقرب للتواصل بين الشعوب وبالفعل في الفترة الأخيرة لاحظنا غزوا ثقافيا سوريا

انتشرت الأطعمة السورية في سوق المأكولات المصري ، والبداية كانت   على الحلوى وفي الوقت الحالي أصبح الأكل السوري مسيطراً على قلوب المصريين وازداد عدد المطاعم التي  تقدم المأكولات السورية.

قلوب المصريين

وهنا بطل قصتنا مطعم أبي يونس هذه العلامة التجارية المتخصصة في المأكولات السورية والتي استطاعت خلال ست سنوات أن تحفر مكانا في قلوب المصريين وبالأخص أهالي محافظة الإسكندرية.

النكهات السورية

وبالفعل بدأت علاقة الود بين مطعم أبي يونس ورواده من محافظة الإسكندرية منذ افتتاح فرعه الأول بالبيطاش وتطورت العلاقة وزاد الرواد وذاع الصيت أكثر لعدة عوامل أبرزها جودة المنتجات المقدمة المعززة بالنكهات السورية الأصيلة فكان لابد من افتتاح فرع ثان وتم بالفعل وكان من نصيب منطقة أبي يونس وتوالت التوسعات وكان الفرع الثالث من نصيب الهانوفيل ثم افتتح الفرع الرابع بسيدي جابر وتواصلت النجاحات إلى أن وصل فرعه الجديد لسيدي بشر وسط إقبال جماهيري كبير من الرواد المحبين لأبي يونس .

أقسام القائمة

وهنا ينتابنا الفضول لنعرف ما هي القائمة التي سيطرت على رواد أبي يونس فكان لزاماً علينا أن نتفحص قائمة المأكولات التي يقدمها أبو يونس والتي ترتكز على عدة أقسام أبرزها ركني الشاورما اللحمة والفراخ علامتا الأكل السوري وبعدهما البيتزا ومن أبرزها بيتزا الشاورما اللحمة التي لاقت رواجاً كبيراً بين رواد الإسكندرية وركن المكرونات والمشويات والبروست والمقبلات السورية وأبرزها التومية القريبة للقلوب كل هذا عزز من إقبال الرواد على أبي يونس وكان من أهم أسباب الدعم له والعامل المحفز للمضي قدماً في خطته التوسعية.