العشري: حجم الفرنشايز بمصر80 مليار جنيه

القاهرة - خاص

أكدت السيدة ملك العشري، الرئيسة التنفيذية لمجموعة بيزنكس القابضة، أن المجموعة حافظت على تصدر أجندتها وفاعليـاتها السـنوية، الخريطـة الاسـتثمارية والاقتصاديـة بمصـر، والتي على رأسها "معرض بيزنكس للاستثمار والتوكيلات التجارية".

وقالت في حوار خاص مع مجلة "الفرنشايز" إن معرض بيزنكس هذا العام سيكون مميزًا بمشاركة علامات تجارية مختلفة في مجال المطاعم والملابس ستكون الأشهر على المستوى المحلي والدولي.

بداية نود تعريف القراء بمجموعة بيزنكس.. متى تأسست؟ وما أهدافها وأنشطتها؟

شركة بيزنكس القابضـة هـي شركة من الشـركات العاملـة فـي مجـال الاستشـارات والامتياز التجاري وتســويق فــرص الاســتثمار، وهذا من خلال خدماتنا في إقامة وتنظيم المعـارض والمؤتمـرات الاقتصاديـة لتسـويق التوكيلات التجاريـة في مصـر والخارج، ومن خلال سـابقة الأعمال الضخمة للشركة فـي إنجاح خطـط التوسـع للعلامات التجاريـة، كنـا مصدر موثــوق قادر في الحصول على دعم من الــوزارات والهيئــات الحكومية.

وتأسست بيزنكس في 2017 وحافظت على تصدر أجندتها وفاعليـاتها السـنوية الخريطـة الاسـتثمارية والاقتصاديـة بمصـر، والتي على رأسها "معرض بيزنكس للاستثمار والتوكيلات التجارية" و"قمة مصر لتجارة التجزئة".

أصبح معرض بيزنكس من العلامات الفارقة في مصر والعالم العربي.. ما هي أهمية المعرض بشكل عام؟

في الفترة الأخيرة كان تأسيس مشروعات وتنفيذها بأفكار جديدة هي الفكرة التي يتوجه لها، خاصةً بين شريحة الشباب، لكن يتوقف نجاح أي "بيزنس" على مدى قدرة تسويقه. ومن خلال خبرتنا التقنية والإدارية في السوق المصري على مر السنين، دورنا كمعرض استثماري يتمحور حول دعم العلامات التجارية والمشروعات الناشئة لتحقيق مبيعات وأرباح حقيقية تمكنهم من التوسع والانتشار، وهذا يتم من خلال دورنا الاستشاري لحل أي مشكلات تسويقية ستقابلهم في أي مرحلة من مراحل التشغيل، لأن "التسويق" أصبح أكبر عنصر مؤثر في مستقبل أي مشروع يخطط لمنح اسمه التجاري.

التمويل عقبة أمام رواد الأعمال، كيف تساعدون في حل هذه المشكلة بالتعاون مع شركائكم؟

بيزنكس مخصص للخدمات التمويلية، وسيكون فيه فرصة الإقراض المباشر من جهاز تنمية المشروعات التي يقام المعرض سنويًا بدعم منه، والتي طبعًا له شروطه وطرق تقديمه التي يوضحها للمشاركين، وفيه فرص تمويلية نقدر أن نوفرها من خلال مشاركة البنوك التي من أبرزها البنك الأهلي عن طريق برامجه في الدعم والتمويل، وبطريقة مميزة يقدمها الفريق القائم على معرض بيزنكس، والتي تكون من خلال الـ"match-making" بين مستثمر قادر على التمويل وصاحب فكرة مشروع.

هل تتوفر أرقام عن حجم الفرنشايز في مصر؟ وما هي أهم القطاعات التي تشهد إقبالاً بهذا النظام؟

صناعة الفرنشايز من الصناعات الضخمة في مصر والعالم، وتشير الإحصائيات إلى أن حجم الفرنشايز في مصر يصل إلى 80 مليار جنيه استثمار مباشر، و90 مليار استثمار غير مباشر بإجمالي 170 مليار جنيه. وأهم القطاعات طبعًا هو قطاع الـ food & beverageلما عليها من إقبال شديد في السوق المصري.

ما دور المجموعة على صعيد تشجيع الاستثمار في مصر؟

يوفر معرض بيزنكس سنويًا مناخًا استثماريًا كاملاً يضمن أرباحًا وعوائد لكل الأطراف المشاركة، وعلى رأسها التوكيلات التجارية من داخل وخارج مصر التي يتاح لها فرص حقيقية للانتشار من خلال الالتقاء بالمستثمرين ورجال الأعمال من مختلف دول العالم، وهذا يساهم في تحقيق رؤيتنا في زيادة حجم الاستثمار الأجنبي والمحلي في مصر بشكل مباشر.

هل سيساعد وجود قانون للفرنشايز بزيادة انتشار الاستثمار في مصر؟ وما أهميته في هذا المجال؟

أكيد سيساعد، لأنه تابعنا مشروع قانون الفرنشايز الجديد الذي أصدرته لجنة الاستثمار باتحاد الصناعات المصرية، وأهميته في أنه أتاح مجالات جديدة للاستثمار في مصر، لأنه يتضمن إطارًا شاملاً لتنظيم نظام الفرنشايز المعمول به في مصر من سنين طويلة، ويضمن حق جميع الأطراف.

كيف تنظرين لإقامة هذه الدورة من المعرض مع ظروف جائحة كورونا؟

جائحة كورونا ليست عقبة، بل ما حدث بــ"كورونا" يساعدنا على أن نتمسك بتنشيط الاستثمار والقضاء على هذه الجائحة.

وبيزنكس في 2020 تخطى بالفعل كل تخوفات المستثمر وصاحب العلامة التجارية بعد نجاح دورته الثالثة التي أقيمت في ديسمبر الماضي وشهدت حضور أكثر من 8000 مستثمر من الباحثين عن فرص استثمارية حقيقية ومربحة.

دورة هذا العام على ماذا ستركز؟

دورة هذا العام تقدم الفرصة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في إيجاد الباحثين عن فرص الاستثمار، وأيضًا توفر لهم مساحات لعرض مختلف أعمالهم، وإيجاد فرص للاستثمار والتمويل عن طريق المؤسسات المصرفية والتمويلية الداعمة والراعية لمعرض بيزنكس منذ دورته الأولى، مثل البنوك الحكومية الأشهر في مصر ومنها (البنك الأهلي المصري وبنك القاهرة).

وسيكون فيه zone للمطاعم المتنقلة في شكل trucks، وأيضًا الـ micro businesses الخاصة بالصناعات اليدوية والحرفية التي ستعرض أعمالها كفرصة استثمارية، لكن ليسselling point  حيث سيكون عندها فرصة مع المستثمرين المهتمين للتوسع والمساعدة في إنشاء كيان مؤسسي مقنن مع خلق Business model حقيقي.

كيف تنظرين إلى واقع الاستثمار بالفرنشايز عربيًا؟ وهل المؤشرات جيدة مقارنة بالعالم؟

طبعًا توجد فرص كثيرة أتيحت في الوطن العربي، مؤخرًا، خاصة في السعودية، وهناك سوق مستهلك منتظر يتابع الـ"براندات" المصرية، وفرصة النجاح هناك شبه مضمونة ودائمًا يوجد تعاون بيننا وبين شركات الفرنشايز في السعودية وغرفة مكة بالأخص.

وأكيد لن ننسى الإمارات وحجم العلامات التجارية والسوق العالمي الموجود في أماكن مثل دبي وأبوظبي. ومقارنةً بالعالم، فمصر والوطن العربي سائرة في الطريق الصحيح في المنافسة والرقي بعلاماتها التجارية لتتماشى مع السوق العالمي ومعايير الجودة والامتياز.

هل سيكون في المعرض مشاركة علامات تجارية سعودية وخليجية؟

بيزنكس هذه السنة وفي نسخته الرابعة سيضم علامات تجارية مختلفة في مجال المطاعم والملابس، والأكيد أنها ستكون الأشهر على المستوى المحلي والدولي.

من هم شركاء المعرض في الدورة الحالية؟

ستوجد شركات وعلامات تجارية مصرية منها التي تشارك في المعرض سنويًا، مثل "ماكس جيم" كأحد رعاة المعرض هذه السنة، وفي قطاع الملابس، مثل: "قطونيل" و"دايس".

وهناك علامات تجارية مختلفة في قطاع الـfood & beverage مثل :Monginis Ganache chocolate – Nuri Toplar –، وأيضًا قطاع البنوك مثل: بنك القاهرة، والبنك الأهلي المصري، والمصرف المتحد.

كلمة أخيرة..

أنا أتطلع إلى تحقيق رؤية بيزنكس في أن يكون دائمًا المنصة الرائدة في مجال الاستثمار بالعلامات التجارية، ويضيف كل ما يمكن أن يسهل على العارضين في تحقيق الـROI المطلوب. ونهدف إلى أن نكون دائمًا حلقة الوصل والإرشاد بين المستثمرين القادرين على التمويل ورواد الأعمال أو أصحاب الأفكار الجديدة؛ لأن الأكيد أن رؤية بيزنكس تتوافق مع توجهات الدولة في تعزيز وجذب الاستثمار لمصر.